الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

وزير خارجية مصر يفصح عن تفاصيل لقائه مع فيصل المقداد 

03 أكتوبر 2021، 02:34 م
وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل نظيره فيصل المقداد في مقرّ البعثة المصرية بنيويورك
وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل نظيره فيصل المقداد في مقرّ البعثة المصرية بنيويورك

أفصح وزير خارجية مصر، سامح شكري، عن فحوى اللقاء الذي جمعه مع وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، في  نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة 24 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال شكري، في مداخلة هاتفية على قناة "أم بي سي مصر"، إن لقاءه مع المقداد كان "بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لحظيرتها العربية".

وأضاف أن لقاءه مع مقداد جاء على "خلفية تطورات في سوريا أبرزها تراجع العنف في البلاد"، حسب كلامه.

واعتبر شكري أن اللقاء يؤكد "اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما، فكان هناك دائماً ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي".

وتابع: "بالتأكيد أن ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلماً، وهناك تطور، وهو هدوء المعارك العسكرية، وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية".

وأشار إلى أن "مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا أتصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع".

وأثار اللقاء الوزاري الأول من نوعه منذ 10 سنوات بين شكري ونظيره المقداد، تساؤلات حول دلالات وتداعيات التحول المفاجئ في موقف القاهرة من التأييد الضمني لنظام الأسد إلى المعلن.

اقرأ أيضاً: شخص يفجّر سيارة مفخخة في محافظة الأنبار العراقية

ومرَّت العلاقات المصرية مع النظام والثورة السورية بعدة منعطفات في السنوات العشر الماضية، فمع اندلاع الثورة قطعت القاهرة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وناصرت الحراك الثوري المعارض.

لكن منذ صيف 2013 ومع تدخل الجيش لإزاحة الرئيس المنتخب محمد مرسي من السلطة، تبدّل الموقف جذرياً تجاه الملف السوري، إذ عادة ما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم بلاده لـ"الجيوش الوطنية"، دون الإشارة إلى الجرائم التي ترتكبها بحق الشعوب.

شاهد إصداراتنا: